?>

كلمة المستشار البرلماني

إذا كانت الوظيفة الأساسية للبرلماني تتمثل في دراسة مشاريع القوانين واقتراح التعديلات والتصويت عليها، فوظائف أخرى عديدة تصاحب هذا العمل التشريعي.فبصفته ممثلا للأمة وحاملا لمشعل الوظيفة التشريعية، يشارك البرلماني تحت قبة البرلمان، وبجانب ممثلي الأمة، في التصويت على الميزانية ويراقب استعمال المال

العام. كما يراقب عمل الحكومة من خلال الأسئلة الكتابية والشفهية الموجهة للوزراء والأعضاء الحكومية.و يشتغل البرلماني داخل لجن دائمة بالبرلمان

 

 

وللبرلماني كذلك وظيفة تواصلية من القاعدة على مستوى دائرتهم الانتخابية إلى أعلى مستويات الدولة.ويلعبون دور الرابط والصلة بين انشغالات السكان وعمل الإدارة العمومية لتوجيهيهم وشرح مهام الإدارة للمواطنين وحل الإشكاليات المرتبطة بالعمل الإداري تجاه المواطنين من جهة اخرى.

 

كما أنه في اتجاه آخر يمثل الدولة ومصالحها تجاه السكان ويقدم لهم شروحا ومعلومات حول القوانين والخدمات المقدمة من طرف مصالح الدولة. كما يشارك في تفعيل برامج التربية على المواطنة.

 

الانترنيت والتواصل البرلماني

والانترنيت يعتبر من الأدوات والآليات التواصلية الحديثة التي مكنت البرلمانات والبرلمانيين من التواصل الواسع عبر الشبكة العامية، حيث تم إحصاء أزيد من 100 برلمان وطني على صعيد العالم بداية القرن الواحد العشرين لديهم مواقع رسمية على الشبكة العنكبوتية. وهو ما يوازي أزيد من نصف برلمانات العالم.

ورغم أهمية عدد الحكومات التي تتوفر على مواقع ( 176 بلدا ) مقارنة مع عدد البرلمانات الوطنية، التي ما زال أقل من نصفها لم يصب بعد بعدوى الانترنيت.

إلا أن الانتشار الواسع للانترنيت ولجوء البرلمانيين من خلال فرقهم البرلمانية أو من خلال مواقع شخصية بجانب مواقع المؤسسات التشريعية الوطنية إلى هذه الوسيلة التواصلية الواسعة الانتشار واعتمادها كوسيلة أساسية ومركزية للتواصل مع المواطنين وللتعريف بأنشطتهم وبعملهم التشريعي شيء أكيد وتوجه شبه عام.

وتتجه المواقع الشخصية للبرلمانيين نحو دمقرطة أوسع للعمل التشريعي ونحو التعريف بالنشاط البرلماني.كما تشجع المواطنين على المشاركة في العمل التشريعي، وتساهم في تحسين صورة البرلمانيين لدى الرأي العام.

فالمواطن الحيوي والمشارك والمهتم يمكنه متابعة عمل المؤسسة التشريعية وتقييم عمل البرلمانيين بصفة آنية دون وساطة.كما يمكنه الإطلاع على الوثائق والمعطيات الخاصة بالبرلمانيين. لهذا فالانترنيت يساهم بشكل كبير في تقليص الهوة بين المواطن وممثليه.

لهذا فالأنترنيت يساهم بشكل كبير في تقليص الهوة بين المواطن و ممثليه بالمؤسسة التشريعية ويوسع مجال التواصل والإخبار. فالانترنيت يمكن المواطن من المشاركة بمقترحاته وأسئلته واقتسام انشغالته مع البرلمانيين.

تقديم لموقع البرلماني عبداللطيف أعمو

وتمشيا مع هذا التوجه العام، ورغبة في توسيع الاستفادة من التجربة البرلمانية للنائب البرلماني 1998-2002 و للمستشار البرلماني عبد اللطيف أعمو 2003-2009، نضع رهن إشارة المهتمين بعض جوانب العمل التشريعي كنموذج متواضع عن التجربة البرلمانية لعبد اللطيف أعمو، التي أدرجنا فيها ملخصا عن حصيلة العمل البرلماني لعبد اللطيف أعمو كعضو بمجلس النواب ضمن فريق التجديد والتقدم الديمقراطي خلال الفترة الممتدة مابين 1998-2002 وتقديما لعمله البرلماني خلال فترة 2003-2007 كعضو بمجلس المستشارين.

ويمكن تلخيص فقرات الموقع في :

– التعريف بالنائب والمستشار البرلماني عبد اللطيف أعمو (عبداللطيف أعمو في سطور – سيرة ذاتية).

-التعريف بأنشطة المكتب البرلماني (المفتتح منذ سنة 1998 )

– تعريف بالعمل التشريعي :

الأسئلة الكتابية (نماذج)

الأسئلة الشفهية (نماذج)

العمل البرلماني داخل اللجن البرلمانية

– التعريف بالفريق البرلماني .فريق التحالف الاشتراكي (2003-2007)

– نماذج من مقالات بقلم عبد اللطيف أعمو.

-نماذج من المقالات حول أنشطة عبد اللطيف أعمو

– نماذج من حوارات مع السيد عبد اللطيف أعمو.

– نماذج من مداخلات وعروض ومساهمات فكرية لعبد اللطيف أعمو.

– نماذج عن الدبلوماسية البرلمانية (مشاركة المستشار البرلماني ضمن وفود برلمانية – زيارة لدول افريقية – زيارة لدول أمريكا اللاتينية – زيارة لدولة الهند…)

كما يقدم الموقع فكرة حول الدائرة التشريعية (رغم قناعتنا بأن التمثيلية البرلمانية هي تمثيلية وطنية).

بالإضافة للفقرات المعتداة في مثل هذه المواقع كألبوم الصور التي تعطي فكرة بالصورة عن مختلف أنشطة المستشار البرلماني…ومواقع لها صلة بجانب وسائل ربط الصلة مع المواطنين من خلال المقترحات والاراء .

الموقع الرسمي للمستشار البرلماني عبداللطيف أعمو © www.ouammou.net © 2012