بمناسبة انعقاد الملتقى الوطني حول “عدالة الاحداث من منظور هيئة الدفاع” الذي احتضنته هيئة المحامين لدى محاكم الاستئناف بأكادير وكلميم والعيون بتعاون مع مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء ومنظمة اليونيسيف يومي 9 و 10 مارس 2023 ، شارك الأستاذ النقيب عبد اللطيف أعمو في أشغال الملتقى بمساهمة بقصد إثارة الانتباه لأهمية هذا الحدث، لما تعرفه إشكاليات عدالة الأحداث في الواقع العملي داخل مجتمعنا من قصور،  والتي تشمل عدة مستويات: الحمائية منها أو القانونية أو الصحية أو الإدماجية، وما تفرضه من معالجات متعددة الأصناف والأنواع والأشكال، خصوصا عندما يتعلق الأمر بجنوح الأحداث وتمتيعهم بمقتضيات المحاكمة العادلة والمعاملة الإنسانية اللائقة، وبناء شراكة بناءة بين المؤسسات والهيئات الشريكة بهدف تعزيز العمل المشترك في أفق ضمان الحماية اللآزمة للأحداث، الذين يوجدون في نزاع مع القانون، على ضوء القوانين الوطنية والمعاهدات والأوفاق والاتفاقيات الدولية.

ولا شك أن الدور الذي تقوم به مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، بجانب جميع المنظمات الوطنية والدولية في هذا المجال، لن يكون مكتملا، وسيبقى محدودا، ودون المستوى المطلوب، إذا ما ظلت طرق وأنماط معالجة جنوح الأحداث تعرف نقصا في المعالجة وقصورا في الممارسة العملية على مستويات عدة.

ولعل أكبر مظهر مخجل، ما يتعرض له الأحداث الجانحون من مساطر ومعاملات غير لائقة وغير إنسانية، وهي طبعا غير قانونية. مما يتطلب معالجة جدية ومسؤولة، يلعب فيها المحامون دورا رئيسيا للإضطلاع بأدوارهم كاملة، كما هي واردة في القانون.

وفيما يلي، نص المساهمة

التي تتضمن تذكيرا بأهم المبادئ وركائز عدالة الأحداث وأدوار الفاعلين في مجال عدالة الأحداث:

ولكل غاية مفيدة، يمكنكم تحميل نص المساهمة بصيغة PDF

عدالة الأحداث من منظور هيئة الدفاع

هــنـــا