?>

التخطيط الترابي آلية لتحقيق المساواة وتكريس مقاربة النوع الاجتماعي

98181756_3099622156765931_5296295503238004736_o

شارك المستشار البرلماني، عضو مجلس جماعة تيزنيت وعضو المجلس الجهوي لسوس ماسة ليلة الأربعاء، ابتداءا من الساعة العاشرة مساءا، في الجلسة الثالثة من جلسات نقاش من الدار  حول موضوع “التخطيط الترابي آلية لتحقيق المساواة وتكريس مقاربة النوع الاجتماعي”، بتنشيط من طرف الإعلامي، السيد رشيد البلغيتي، وبمشاركة الأساتذة: محمد سعيد السعدي، خبير في الإقتصاد السياسي ووزير سابق،  وتورية العمري، عضوة الحركة من أجل المناصفة وناشطة نسائية.

تنظم هذه الجلسات من طرف الهجرة والتنمية وشركاءها في إطار مشروع “المجتمع المدني والديمقراطية التشاركية”، بهدف إغناء الحوار والتشاور حول موضوع تتبع وتقييم السياسات العمومية الترابية بين جمعيات المجتمع المدني بجهة سوس ماسة وشخصيات منتخبة وكذا خبراء وشخصيات أكاديمية.

Untitled-1

مع العلم أن الجلسة المخصصة لموضوع:  “التخطيط الترابي آلية لتحقيق المساواة وتكريس مقاربة النوع الاجتماعي” قسمت إلى ثلاث جولات:

الجولة الأولى: المنجز القانوني بخلفية فهم السياق الذي جاء بالقوانين والمساطر وديناميته التشريعية.

الجولة الثانية: بغض النظر عن المساطر، ما الذي تحقق فعليا داخل الجماعات الترابية؟ وهل استطاعت المخططات أن تستوعب قيمة المساواة وأن تدمجها في مخططاتها التنموية وأن تقوم بمبادرات ملموسة لصالح النساء داخل المجالات التي تتدخل فيها تلك الجماعات..وما مدى امتلاك الجماعات الترابية لأدوات لقياس مدى اعتمادها فعلاللنوع الاجتماعيفي السياسات التي تتبناها وتنفذها.

الجولة الثالثة: تناولت مستوى المقترحات المتداولة للإرتقاء بمقاربة النوع الاجتماعي والفلسفة التشاركية التي تحكمت في إدماج النوع الاجتماعي في المخططات الترابية.

وبهد نهاية كل محور من المحاور الثلاثة، يجيب ضيوف الجلسة على مجموعة من الأسئلة التي يطرحها حوالي 30 مشاركا في الندوة.

ونورد أسفله تسجيل الجلسة الثالثة كاملة:









الرجاء من السادة القراء ومتصفحي الموقع الالتزام بفضيلة الحوار وآداب وقواعد النقاش عند كتابة ردودهم وتعليقاتهم. وتجنب استعمال الكلمات النابية وتلك الخادشة للحياء أو المحطة للكرامة الإنسانية، فكيفما كان الخلاف في الرأي يجب أن يسود الاحترام بين الجميع.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الموقع الرسمي للمستشار البرلماني عبداللطيف أعمو © www.ouammou.net © 2012