?>

لقاء تواصلي حزبي بمدينة تيزنيت

tiznit

لقاء تواصلي لحزب التقدم والاشتراكية بمدينة تيزنيت:

استضافت مدينة تيزنيت ليلة يوم الاثنين 30 غشت 2010 بقاعة الشيخ ماء العينين، لقاء تواصليا لحزب التقدم والاشتراكية، أطره كل من عبد الواحد سهيل وعبد اللطيف أعمو، عضوا المكتب السياسي للحزب. أمام جمهور من أكثر من 300 شخص. وأبرز المحاضران، كل بدوره، خصائص وأهداف شعار المؤتمر الوطني وهو “جيل جديد من الإصلاحات لمغرب الديمقراطية” .

ولمن فاتته فرصة حضور اللقاء الحزبي التواصلي، المنظم في إطار أنشطة حزب التقدم والاشتراكية الرمضانية الوطنية، يمكنكم متابعة مجمل أطوار اللقاء بالصوت والصورة ضمن هذه المادة.


من جانبه، استهل عبد الواحد سهيل عرضه، بالتذكير بالأجواء العامة التي ميزت تنظيم المؤتمر الوطني الثامن لحزب التقدم والاشتراكية الذي عقد، بعد خيبة الأمل من الانتخابات الجماعية لسنة 2009، وكان التحضير للمؤتمر الوطني للحزب من خلال الاعتماد على خلاصات الندوات الوطنية إيذانا بالتأكيد على وحدة العمل الحزبي وتجديد النشاط في تنظيماته القاعدية. في الواقع، يقول عبد الواحد سهيل، إن شعار المؤتمر الوطني، ركز على ثلاث مسائل رئيسية هي : ما هو تحليلنا للواقع الحالي؟ ما هي التوقعات؟ ما هو دور الحزب؟

ولسلط الأضواء على هذه الجوانب استهل الرفيق عبد الواحد سهيل عرضه كذلك بمسار الفاعلين السياسيين الرئيسيين، وهما الملكية والحركة الوطنية، وقسمه إلى فترتين مختلفتين اساسيتين: أولهما متسمة بالتشنج والصراع، وثانيهما متسمة بمفهوم التوافق لوضع أسس مسار ديمقراطي وحداثي طويل ومستديم، وذكر بعدها بالاخفاقات والنجاحات التي عرفتها مرحلة 1998 – 2010 حيث عرف المغرب وضع أسس الاستقرار والإصلاح ومحاربة التطرف والارهاب وتعزيز حقوق الانسان والحريات، من المساواة بين الجنسين، وقانون الأسرة، وقانون الجنسية و إحداث هيئة الانصاف والمصالحة … ، وفي المجال الاقتصادي يرى الرفيق عبد الواحد سهيل أن المرحلة اتسمت بالرفع من الاستثمار العام ، وتشجيع القطاعات المنتجة… كل هذه الانجازات هي نتيجة جهود كبيرة وتضحيات جسيمة ولكنها ما زالت لا ترقى، في الواقع ، إلى مستوى كل التوقعات، وذلك لأن العديد من أوجه الخلل والاخفاق تجعل المشروع الاصلاحي غير مكتمل. والسبب راجع أساسا إلى ضعف الحكامة، ومن مظاهرها السلبية: الفساد والرشوة والمحسوبية، يضيف عبد الواحد سهيل.

من جهته ركز الرفيق عبد اللطيف أعمو، على بعض مظاهر الخلل التي ميزت مرحلة التوافق، ومنها الفوارق الاجتماعية والمجالية، وانكماش الطبقة الوسطى… وضعف الثقافة السياسية والديمقراطية. وذكر في الوقت نفسه بأهم النجاحات، من إنجازات حكومة التناوب، ومشاركة الأحزاب الديمقراطية في العمل الحكومي وتطورات القضية الوطنية، والإنجازات التي تحققت في البناء المؤسساتي والديمقراطي.

واختتم عرضه بالتذكير بأهم جوانب الإصلاحات الدستورية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي خلصت إليها فعاليات المؤتمر الوطني الثامن لحزب التقدم والاشتراكية، والتي لخصها الحزب في التعاقد الجديد من اجل جيل جديد من الاصلاحات.

العرضان تلاهما نقاش مستفيض اختتم بردود الرفيقان عبد الواحد سهيل وعبد اللطيف أعمو على أهم استفسارات الحضور الكريم.


ولمن فاتته فرصة حضور اللقاء الحزبي التواصلي المنظم في إطار الأنشطة الرمضانية الوطنية
نعرض فيما يلي أهم فترات اللقاء التواصلي بالصوت والصورة في أجزاء (14 جزءا):

الجزء الأول من اللقاء التواصلي
(تقديم اللقاء للرفيق بليوم عن الفرع الاقليمي لتيزنيت + بداية عرض الرفيق عبد الواحد سهيل)

الجزء الثاني من اللقاء التواصلي
(نهاية عرض الرفيق عبد الواحد سهيل+ بداية عرض الرفيق عبد اللطيف أعمو)

الجزء الثالث من اللقاء التواصلي

الجزء الرابع من اللقاء التواصلي

الجزء الخامس من اللقاء التواصلي

الجزء السادس من اللقاء التواصلي

الجزء السابع من اللقاء التواصلي

الجزء الثامن من اللقاء التواصلي

(نهاية عرض عبد اللطيف أعمو + بداية المناقشة)

الجزء التاسع من اللقاء التواصلي (النقاش العمومي)

الجزء العاشر من اللقاء التواصلي

الجزء الحادي عشر من اللقاء التواصلي (ردود على تساؤلات الحضور- عبد الواحد سهيل)

الجزء الثاني عشر (ردود على التساؤلات – عبد اللطيف أعمو)

الجزء الثالث عشر من اللقاء التواصلي

الجزء الرابع عشر من اللقاء التواصلي

الجزء الخامس عشر من اللقاء

الجزء السادس عشر والأخير من اللقاء التواصلي

ولكم منا جميعا خير سلام وتحية. وشكرا لكم.









الرجاء من السادة القراء ومتصفحي الموقع الالتزام بفضيلة الحوار وآداب وقواعد النقاش عند كتابة ردودهم وتعليقاتهم. وتجنب استعمال الكلمات النابية وتلك الخادشة للحياء أو المحطة للكرامة الإنسانية، فكيفما كان الخلاف في الرأي يجب أن يسود الاحترام بين الجميع.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الموقع الرسمي للمستشار البرلماني عبداللطيف أعمو © www.ouammou.net © 2012