?>

البرلماني عبد اللطيف أعمو يشارك في ندوة دولية حول الإرهاب والهجرة واللجوء في إيطاليا

dtp-2

شارك البرلماني عبد اللطيف أعمو، منسق مجموعة العمل التقدمي وعضو لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان بمجلس المستشارين، رفقة المستشار محمد العزري، عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية في ندوة الجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلسي التي تنظمها البعثة الإيطالية لدى الناتو بشراكة مع مجلسي البرلمان الإيطالي، في العاصمة الإيطالية روما من 27 إلى 29 أكتوبر الجاري.

وتضمن برنامج الندوة المنظمة بشراكة مع مجلسي البرلمان الإيطالي جلسة افتتاحية تتخللها كلمات ترحيبية بجانب عروض عامة وتأطيرية من أهمها مداخلة السيد وزير الخارجية الإيطالي حول انعكاسات الوضع بدول الشرق الأوسط وشمال افريقيا على المستوى العالمي.

كما ناقشت الندوة التي تعقد على مدى خمس جلسات موضوعاتية أخرى الوضع الأمني في ليبيا وفي شمال افريقيا ثم تدبير تدفقات المهاجرين والانعكاسات السياسية لأزمة المهاجرين على أوروبا إضافة إلى وضع منطقة غرب البلقان كحلقة وصل استراتيجية بين الشرق الأوسط وشمال افريقيا وأوروبا، فيما يتناول المحور الرابع الوضع الراهن في سوريا والعراق، ثم جلسة أخيرة تتطرق للتطرف والإرهاب في أوروبا.

20161027_143810

وتؤكد هذه الندوة أهمية دور البرلمانات في التعاون مع المؤسسات الإقليمية والدولية لتسريع وتيرة المشاورات الخاصة بالاتفاق على مفهوم دولي شامل ومشترك للإرهاب، الذي أصبح ظاهرة عالمية عابرة للقارات من منطلق أن فهم الظاهرة ووضع مفهوم واضح يحدد الأعمال الإرهابية قد يحفز السلطات التشريعية والتنفيذية على وضع آليات فعالة وناجعة لمواجهة الإرهاب والتصدي له.

وهي فرصة لتقديم حصيلة السياسة الوطنية للهجرة واللجوء بجانب التعريف بالاستراتيجية الوطنية في هذا المجال، وكذا مقاربة التجارب الدولية مع التجربة المغربية التي تتبنى رؤية شمولية ومتكاملة لمواجهة ظاهرة التطرف والإرهاب من خلال مقاربة واقعية تشمل بجانب الأبعاد الأمنية المحضة الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية للظاهرة، وتركز على مقومات أساسية، أهمها: اعتماد الحكامة الأمنية وملاءمة الإطار القانوني مع تطور الظاهرة الإرهابية، بجانب معالجة الهشاشة الاجتماعية وتحقيق التنمية البشرية المستدامة، والحفاظ على الهوية والقيم الدينية والثقافية الحقيقية؛ وتعزيز وتقوية المشاركة في المجهودات الأممية لدعم عمليات حفظ الأمن والسلام.

2016-10-28-photo-00000021

وجدير بالذكر أنه قد سبق للبرلماني عبد اللطيف أعمو أن شارك في عدة ملتقيات دولية في الموضوع، من ضمنها، على سبيل الذكر لا الحصر، مشاركته في الندوة البرلمانية الدولية حول التقنيات المعلوماتية كأداة لمحاربة الإرهاب الدولي بسان بترزبورغ بروسيا في سنة 2008، ومشاركته في أشغال ورشة عمل لدراسة السبل الناجعة لمواجهة ظاهرة المقاتلين الإرهابيين الأجانب بجزيرة مالطا سنة 2015.

logo-2012

حول الجمعية البرلمانية لحلف الناتو (AP-OTAN)

جدير بالذكر أن الجمعية البرلمانية لحلف الناتو (AP-OTAN)  تتضمن وفودا من برلمانيي 28 دولة عضوة في الحلف الأطلسي، وهي: ألبانيا، بلجيكا، بلغاريا، كندا، كرواتيا، الدنمارك، استونيا، الولايات المتحدة الأمريكية، فرنسا، اليونان، هنغاريا، أيسلندا، إيطاليا، لاتفيا، ليتوانيا، لوكسمبورغ، النرويج، هولندا، بولندا، البرتغال ورومانيا والمملكة المتحدة وسلوفاكيا وسلوفينيا وجمهورية التشيك وتركيا. وتضم الجمعية البرلمانية 257 برلمانيا.

كما يسمح وضع الشريك لوفود من 14 دولة أوروبية بأن تشارك في أشغال منظمة حلف شمال الأطلسي (حلف الناتو)، دون تخويلها حق التصويت. وهذه الدول هي : أرمينيا، النمسا، أزربيدجان، البوسنة والهرسك، وفنلندا، وجيورجيا، وجمهورية مقدونيا (يوغوسلافيا سابقا، ومولدوفيا، الجبل الأسود، روسيا، صربيا، السويد، سويسرا وأوكرانيا.

هذا بالإضافة إلى أربع دول، لديها وضع شركاء إقليميين وأعضاء شركاء من حوض البحر الأبيض المتوسط، ومن ضمنها المغرب، إضافة إلى الجزائر وإسرائيل والأردن.

كما يمثل البرلمان الأوروبي أيضا في الجمعية البرلمانية لحلف الناتو حلف شمال الاطلسي AP-OTAN  بصفة مراقب بجانب الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا (APCE) والجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون (AP-OSCE)

كما خصصت مقاعد في الجمعية البرلمانية لحلف الناتو بصفة مراقب لكل من مصر وتونس وأستراليا  واليابان  وكازاخستان  وجمهورية كوريا، إضافة إلى المجلس التشريعي الفلسطيني.

ولمتابعة أشغال الندوة الدولية بالصوت والصورة، كما نقلتها القناة البرلمانية الإيطالية

جلسات يوم الخميس 27 أكتوبر 2016: العروض العامة والتأطيرية ومناقشة الوضع الليبي

جلسات يوم الجمعة 28 أكتوبر 2016: تدبير موجات الهجرة ووضعية البلقان والوضع السوري العراقي









الرجاء من السادة القراء ومتصفحي الموقع الالتزام بفضيلة الحوار وآداب وقواعد النقاش عند كتابة ردودهم وتعليقاتهم. وتجنب استعمال الكلمات النابية وتلك الخادشة للحياء أو المحطة للكرامة الإنسانية، فكيفما كان الخلاف في الرأي يجب أن يسود الاحترام بين الجميع.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الموقع الرسمي للمستشار البرلماني عبداللطيف أعمو © www.ouammou.net © 2012