?>

جلسة برلمانية مشتركة حول القضية الفلسطينية

20227206_159524107939289_2028879017_n

بمناسبة انعقاد جلسة برلمانية مشتركة لمجلسي النواب والمستشارين يوم الإثنين 11 دجنبر 2017 جراء التطورات الأخيرة المتعلقة بوضعية القدس الشريف، إثر قرار رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب الاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية  من تل أبيب إلى مدينة القدس، تقدم المستشار عبد اللطيف أعمو، باسم برلمانيي حزب التقدم والاشتراكية بمجلسي النواب والمستشارين، بوجهة نظر مجموعة التقدم والاشتراكية من هذا القرار الجائر:

 

تدخل الأستاذ عبد اللطيف أعمو باسم برلمانيي حزب التقدم والاشتراكية

بمجلسي النواب والمستشارين

بمناسبة انعقاد جلسة برلمانية مشتركة

حول وضعية القدس الشريف

نص مداخلة مجموعة التقدم والاشتراكية

وفيما يلي نص المداخلة بالصوت والصورة:

وفي نهاية الجلسة التضامنية، أصدر البرلمان المغربي بلاغا تضامنيا مع الشعب الفلسطيني، كما يلي:

على إثر القرار الجائر وغير المسؤول لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية والقاضي بالاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني، ونقل سفارتها إليها، في تحيز سافر لهذا الكيان العنصري الذي تمادى في انتهاكاته الممنهجة ضد الشعب الفلسطيني المقاوم والقدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك، عقدت مجموعة الصداقة والتعاون المغربية الفلسطينية بمجلس المستشارين اجتماعا طارئا يوم الأربعاء 06 دجنبر 2017 من أجل التنديد بهذه الخطوة المتهورة  والمستفزة التي جاءت ضدا على إرادة كل القوى المحبة للسلام وضدا على كل الأعراف والمواثيق الدولية ، وتدارس سبل الرد عليها .

وعليه فإننا في مجموعة الصداقة المغربية الفلسطينية بمجلس المستشارين إذ نجدد تضامننا اللامشروط مع الشعب الفلسطيني، نطالب الإدارة الأمريكية بالتراجع الفوري عن هذا القرار اللامسؤول، لما سيكون له من تداعيات وتبعات خطيرة على مسلسل السلام بالمنطقة، والمفاوضات الجارية من أجل تسوية سلمية وعادلة ومنصفة للنزاع العربي – الإسرائيلي، والمدعومة من قبل المنتظم الدولي وكافة القوى المحبة للسلام.

فاطمة الزهراء اليحياوي

رئيسة مجموعة التعاون والصداقة المغربية الفلسطينية

 









الرجاء من السادة القراء ومتصفحي الموقع الالتزام بفضيلة الحوار وآداب وقواعد النقاش عند كتابة ردودهم وتعليقاتهم. وتجنب استعمال الكلمات النابية وتلك الخادشة للحياء أو المحطة للكرامة الإنسانية، فكيفما كان الخلاف في الرأي يجب أن يسود الاحترام بين الجميع.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الموقع الرسمي للمستشار البرلماني عبداللطيف أعمو © www.ouammou.net © 2012